تهدف المنظمة الى العمل على تحقيق الادماج الإجتماعي للكفيف و ضعيف البصر انطلاقا من كون إعاقته البصرية لا تحول دون تمتعه بجميع حقوق المواطنة من تعليم و تكوين و تشغيل التي يجب على الدولة توفيرها له و الاضطلاع بها. لذا، فإن المنظمة تسعى بوسائل شتى الى تحسيس السلطات الحكومية، كل واحدة في إطار اختصاصها على تحمل مسؤوليتها إزاء هذا المواطن شأنه في ذلك شأن المواطن المبصر، و كذا إلى إظهار قدرات الكفيف في عدة مجالات للرأي العام ليكون على بينة من أن الكفيف المثقف و المكون عنصر فعال في المجتمع و يمكن أن يضطلع بمسؤولياته حالما تتوفر له ظروف ذلك. من اجل ذلك تلجأ المنظمة الى القيام بعمليات نموذجية لإظهار قدرة الكفيف في عدة مجالات نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
التعليم بجميع اطواره (13 مؤسسة تعليمية )
التأهيل لضمان الاستقلالية ( مركز القنيطرة على سبيل المثال )
التكوين سواء منه المهني أو مجال الصناعة التقليدية ( مراكز للتكوين في مجال الهاتف و الدلك الطبي و الصناعة التقليدية اليدوية )
التشغيل ( وظف ما يزيد على 1500 كفيف في مجالات مختلفة)
التعاطي لبعض المهن الحرة ( المحاماة، الدلك الطبي و التعليم)
تنظيم معارض ومناظرات و ندوات العمل الحثيث في المجال الدولي لإبراز التجربة المغربية الرائدة وربط العلاقات مع منظمات دولية، إقليمية و جهوية
إن نجاح هذا العمل رهين بتظافر جهود كل ذوي النيات الحسنة و الإرادات الخلاقة،كما أنه يتوقف علع اضطلاع المكفوف بكامل مسؤولياته واشراكه في اتخاذ القرار مشاركة واعية و مسؤولية هادفة الى تدليل الصعاب و تجاوز العقبات خدمة لصالح هاته الفئة من المواطنين الجديرة بكل عناية و تقدير.
